شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
طوابير طويلة للحصول على المحروقات في دمشق واللاذقية وموالون يتسخطون.
تشهد مناطق سيطرة النظام المجرم أزمة جديدة في الحصول على المحروقات عبر البطاقة الذكية وبكمية محدودة وطوابير تصل لعدة كيلومترات في بعض المناطق.
وكانت أغلب المدن التي شهدت طوابير على محطات الوقود اللاذقية وحلب وحماة وريف دمشق، حيث أن هناك مئات آلاف من السوريين يقفون بانتظار شيء ولو يسير يسيرون حياتهم اليومية به.
ونشرت صفحات موالية آراء لمواطنين ضمن مناطق سيطرة عصابات الأسد يصفون هذه الطوابير بأنها تكلفهم وقتاً وإذلالاً للحصول على 10 ليتر من البنزين ولم يقف الأمر على محطات الوقود فالازدحام كان قبلها على المؤسسات التموينية وإجراءات فحص كورونا وطوابير للحصول على الخبز أمام الأفران.
وقالت صفحة “يوميات هاون في دمشق” الموالية :”لا أحد يقف في طابور لأنه مقتنع أنها الطريقة الأفضل للصمود، أو الآلية “الأذكى” لتسيير أمور الناس، جميعهم يرددون نفس المقولة أو ما بمعناها: “كل هذا لإذلالنا وتهشيم ما تبقى لدينا من مقاومة، فيما ينعم مصاصو دمائنا بكل الامتيازات والرفاه، ويتحصلون على المناقصات والاستثمارات التي لا تقدم لهذا البلد أو لنا إلا “الوقوف في طوابير”.
وتستمر معاناة السوريين في مناطق سيطرة عصابات الأسد مما جعل الموالون يخرجون عن الصمت موجهين رسالة لمصاصي دم السوريين وتجار الدم الذين حاصصوهم حتى في ربطة الخبز ولكن هذا التسخط لا يصل إلى رأس النظام المجرم مع أنه هو رأس البلاء وبسببه وصلت الأمور لهذه المواصيل.
This Post Has 0 Comments